التمييز العنصري اتجاه الفلسطيني اللاجئ بلبنان قصة حب لا تنتهي

 

 

اليوم كان في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص بقول إنه لبناني وشارك من خلاله برأيه وعلق على الوجود الاجنبي بوطنه، وتخاذل الدولة اللبنانية على حل المشاكل. بكل وضوح بتشوف القهر والمرار والتعصيب اللي عم بمر فيها كمواطن لبناني نتيجة هل الازمة الاقتصادية وانهيار الليرة.  

 احنا لازم نقدر الظروف الصعبة اللي عم بمرفيها، يمكن ما معه مصاري،  او ما قادر يلاقي كيس حليب او يمكن فقد غالي، أو أنه غيران على بلده، أو غيران انه في مساعدات للسوري والفلسطيني وما في للبناني. لازم نكون متفهمين رد فعل الناس ازا اصابتهن مصيبة، لأنه يمكن هني بفكروا انه احنا تعودنا على مشقات الحياة من يوم النكبة وتمسح جلدنا.

 اسا انا كلاجئ فلسطيني بحب أرد عليه وعلى التعليقات اللي انحطت على الفيديو:-

 اولا: كمعلقين على الفيديو ما كان لازم ننجرف بالتفرقة العنصرية والحقد والكراهية من جديد ونأججها أكتر مما هي عليه، لأنه يمكن هل شخص يكون مأجور والله اعلم!

تانيا :هوي يسأل بأول التسجيل "أولاد الحرام" شو رأيهن باللي عم بصير بالبلد بسببهن؟ بعدين بأخر التسجيل بطلب من الدولة- وزير الاقتصاد- انه يحاسب التجار اللصوص.

ما بعرف هون مين بقصد بأولاد الحرام، هل هي الدولة، التجار، الشعب أو الاجنبي\ اللاجئ!

تالتا: برجع بعيد موضوع بطاقة الشراء الخاصة باللبناني، بظن هاي موضوع قديم شوي وهوي بحكي عنه كفكرة جديدة، او بلكي الفيديو تسجيل قديم ما بعرف، بس اللي بعرفه انه عيب عليه يروج للعنصرية ويعامل الفلسطيني كأنسان درجة تانية

المهم مش هون الموضوع، الموضوع أنه شوي ما عنده شي ضد الأجنبي وشوي تانية بقول يرجعوا على ديارهن.

ازا كان بقصد الفلسطيني، بس وين وكيف طريقة الرجعة على الديار؟ لأنه كلنا بنعرف مسدودة بوجنا الطرق والحياة كمان.

رابعا: حضرته بسأل الدولة معاتبا ليش ما بتهتم بالفقير اللبناني، ومتل كأنه الدولة عم تهتم باللاجئ ومقصرة بحقه كمواطن حاملة الجنسية اللبنانية.

أخِيرا وليس آخرا بتمنى هل شخص يكون تحسن حاله، وما بدي أذكره انه ما ينسى الفلسطيني وامواله اللي صرفها ومازال بصرفها بلبنان، وساعدت الاقتصاد اللبناني بجميع مراحله( بغض النظر عن أي أسباب أخرى)  وبالمقابل كان تقصير الدولة اللبنانية بحق الفلسطيني وعدم منحه حقوقه الانسانية كلاجئ بحجة حق العودة. بعدين بهل الازمة لازم نتقاسم الرغيف سوى، لأنه الفلسطيني ازا جاع بيجي بوكلك أول واحد، وبتمنى الفلسطيني يتذكر طيبة أخوه اللبناني اللي شاركه كتير من معارك الحياة الحلوة والمرة.

 

مشروع اللاجئ الفلسطيني

17/03/2021


 

 

Comments

Popular posts from this blog

Drowning in a Sea of Rubbish

The Palestinian Musakhan.